في سابقة هي الأولى من نوعها منذ اندلاع عملية الكرامة تصل قواتها إلى منطقة السدادة 60 كيلو مترا واشتبكت مع مجموعات تابعة لإبراهيم الجضران المتمركزة بالقرب من السدادة وانسحبت في ذات اليوم.
التصعيد يعتبر تجاوزا
المجلس الرئاسي أكد رفضه لما اعتبرهتجاوزاً واستفزازاً، الأمر الذي قد يجر البلاد إلى دوامة جديدة من العنف.
ودعا المجلس الرئاسي في بيان صادر عنه جميع الأطراف إلى التهدئة، والوقف الفوري للعمليات العسكرية، معتبراً إياها تصعيداً عسكرياً وانتهاكا “صارخا” للتفاهمات التي أقرتها جميع الأطراف خلال المؤتمرات الدولية التي عقدت لحل الأزمة الليبية.
سوء نية
ومن جهتها قالت البعثة الأممية في ليبيا إن الأخبار المتواترة من محيط مدينة سرت تبعث على القلق من سوء تقدير أو من سوء نية.
وأضافت البعثة الأممية في بيان صادر عنها نشرته في صفحتها الرسمية، بأن ليبيا ليست بحاجة لمعارك دامية جديدة، بل لإسكات المدافع وتجنب الصدامات، محذرة جميع الأطراف من مغبة اللعب بالنار وبأنها ستعتبر البادىء أظلم وستتعامل معه على هذا الأساس.
الأمور تحت السيطرة
وفيما يخصها، قال آمر قوة حماية وتأمين سرت، النعاس عبد الله النعاس، إن القوة ما زالت مستنفرة في كل المنطقة ومطوقة لمدينة سرت، وأن الأمور تحت السيطرة.
وأضاف النعاس في تصريح للرائد، أن القوات التابعة لحفتر تراجعت بعد دخولها مقر الكتيبة 28 التي تتمركز بها قوات تابعة للجضران بعد اشتباكات تواصلت يومين شرق منطقة السدادة.
ومع هذه التطور العسكري الذى وصف بالخطير يبقى السؤال هل هذه ستكون بداية حرب منتظرة في المنطقة الوسطى أم أنها عملية عسكرية انتهت بعد انسحاب قوات حفتر من المنطقة؟