قال مصدر مسئول بمركز طرابلس الطبي، الثلاثاء، إن ما يتداول من قبل عناصر الحرس البلدي، حول ضبط مواد منتهية الصلاحية داخل غرف الإنعاش بالطبي غير دقيق، مشيرا إلى أن الرد سيكون عبر بيان رسمي مع اللجوء للقضاء.
وأوضح المسئول، الذي فضل عدم ذكر اسمه، في تصريح للرائد، أن هناك حملة “مدبرة ضد المركز الطبي”، مضيفا أن الأدوية المنتهية التي ضبطت بالمستشفى وصلت في الصباح وعبر تبرعات من أهل الخير، وأن بعض الأجهزة ومنها المستخدمة في إنقاذ المرضى لا تستدعي تاريخ صلاحية.
واستغرب المسؤول تصرفات عناصر الجهاز “واتباعهم أسلوب التشهير” رغم تقديم شرح وافٍ لكل ما حدث بالمركز الطبي وتوضيح الغموض، متسائلا عن عدم وجود مندوب صحي أو طبيب ذو دراية بالأمور الفنية التي تخص الطب.
وأشار إلى أن مخزن الخردة المحتوي على مواد “مخردة” جاهز للكشف من قبل لجنة التخريد؛ تمهيدا لجردها قبل إتلافها بحسب العرف المعمول به، مبينا أن إدارة المستشفى طلبت ميزانية قدرها عشر مليون دينار؛ لتحديث كل محتويات مطبخ المستشفى، ولا زالت في انتظار الموافقة من الجهات المختصة.
ولفت إلى أن إحدى الطبيبات أنقذت حياة مريض بالتزامن مع وجودهم داخل غرفة الإنعاش، وبأحد الأجهزة التي ادعوا أنها منتهية الصلاحية.
يشار إلى أن مركز الحرس البلدي عين زارة أعلن، الاثنين، ضبط مواد وأدوية منتهية الصلاحية بالمركز الطبي.