أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مقتل ستة ليبيين اختطفهم تنظيم الدولة من منطقة الفقهاء، واستنكرت “بشدة ” الاعتداءات على حقل الشرارة النفطي، ومنظومة المياه في الحساونة.
ودعت البعثة، في بيان لها الاثنين، السلطات الليبية إلى اتخاذ إجراءات “فورية وفعالة إزاء الفوضى” بالمناطق الجنوبية، وحثت حكومة الوفاق على العمل بسرعة وبحزم للنهوض بتقديم الخدمات للجنوب، معربة عن استعدادها لتقديم الدعم في هذا الصدد.
وطالبت البعثة العناصر المسلحة التي تدعي ارتباطها بحرس المنشآت النفطية إلى الانسحاب الفوري، وغير المشروط من حقل الشرارة، الذي سيؤدي استمرار إغلاقه إلى خسائر تصل قيمتها إلى 32.5 مليون دولار يوميا.
وأشارت البعثة إلى أنها تدرك مطالب وتظلمات أهل الجنوب المشروعة، مؤكدة أن أعمال العنف والخروج على القانون هذه تؤدي إلى تفاقم تردي الخدمات التي يعاني منها الجنوب، “مما يزيد من حرمان سكان المنطقة من هذه الخدمات”.
يشار إلى أن المجلس الرئاسي شكل في نوفمبر الماضي لجنة لإدارة الأزمة بالجنوب، وخصص مبلغ 100 مليون دينار؛ لحلحلة الأزمة بالمنطقة.