قال منسق حراك “غضب فزان” مصباح اللافي، الاثنين، إن الحراك سلمي، ولا صلة له بحرس المنشآت النفطية، وأنهم مستمرون في الاعتصام حتى تنفذ مطالبهم.
وبيّن اللافي، في تصريح للرائد، أن الحراك يرفض التواصل مع ممثلي المنطقة الجنوبية في الحكومات، مؤكدا أنهم في تواصل مع بعض الجهات، ورفض الإفصاح عنها في الوقت الحالي.
وأكد اللافي أن مطالبهم متمثلة في تشغيل محطة أوباري الغازية، وصيانة محطتي “سمنوا – وأم الجداول”، ودعم المؤسسة العسكرية والأمنية في الجنوب، وتأمين الطريق من الجفرة إلى القطرون، ومن الشويرف حتى غات، وتوفير السيولة والوقود لمدن الجنوب كافة.
إضافة إلى تعيين أبناء المنطقة الجنوبية في المؤسسات النفطية، وتفعيل قرار فزان منطقة منكوبة، والإفراج عن مرتبات كل أبناء الجنوب المتوقفة في جميع القطاعات، وإنشاء مصفاة ومعهد للدراسات النفطية بالجنوب.
وكانت المؤسسة الوطنية للنفط قد أعلنت، الأحد، إغلاق حقل الشرارة النطفي من قبل محتجين تابعين لحراك “غضب فزان”، مؤكدة أن الإغلاق يكلف الدولة الليبية خسارة 32.5 مليون دولار يوميا.