أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، الاثنين، حالة القوّة القاهرة في حقل الشرارة النفطي؛ نتيجة ما وصفته بالإغلاق القسري للحقل من “ميليشيات تدعي انتماءها لحرس المنشآت النفطية”.
وطالب الوطنية للنفط في بيان لها “المجموعات المسلحة” بإخلاء الحقل على الفور دون قيد أو شرط، مؤكدة أنها لن تشارك في أي مفاوضات مع تلك الميليشيات ولن تقدم أي تنازلات لهم، خاصة بعد استخدام العنف، وإهانة العمال، وسرقة هواتفهم” وفق البيان.
وأعربت المؤسسة عن قلقها إزاء تقاعس حرس المنشئات النفطية الذي استمر في عدم تحمل مسؤولياته المتمثلة في حماية الحقول والعاملين، ومقدرات الشعب الليبي، والتغطية على الجرائم التي ترتكبها هذه الميليشيات، حسب البيان.
ودعت المؤسسة السلطات المعنيّة، وقادة المجتمعات المحليّة إلى التدخّل بما يخدم المصلحة الوطنية، وإعادة الأمن والاستقرار إلى الحقل، مشيرة إلى أن بعض الأطراف تتعمد استغلال المطالب المشروعة لأهالي الجنوب.
وكانت المؤسسة الوطنية للنفط قد أعلنت، الأحد، إغلاق حقل الشرارة النطفي من قبل محتجين تابعين لحراك “غضب فزان”، مؤكدة أن الإغلاق يكلف الدولة الليبية خسارة 32.5 مليون دولار يوميا.