تحاول شركة آبل جاهدة دفع مبيعات هواتفها الجديدة آيفون “إكس آر” وآيفون “إكس أس”، التي يبدو أنها لا تسير وفق توقعاتها، حيث بدأت الشركة إرسال إخطارات إلى مستخدمي آيفون تحثهم على الترقية إلى أحد الهاتفين المذكورين.
ويتم إرسال هذه الإخطارات إلى الأشخاص المنضوين في “برنامج ترقية هواتف آيفون” التابع لآبل، ولهذا فإن الشركة لا تخرق فعليا قوانين متجر تطبيقاتها “آب ستور” التي تنص على أنه لا يجب على التطبيقات إرسال رسائل غير مرغوب فيها إلى الزبائن، وفقا لموقع “كالت أوف ماك” المعني بأخبار الشركة الأميركية.
لكن مع ذلك -وكما يشير الموقع- فإن هذا الأسلوب في حث المستخدمين على شراء أجهزة جديدة ليس من نوعية “البيع اللين” الذي يُتوقع عادة من آبل، وذلك أنه يخرج عن أسلوب الإقناع اللطيف إلى ما يشبه ممارسة الضغط على الأشخاص لشراء ما تريد هي بيعه.
وقال المطور ستيف ليدر في حسابه على تويتر متسائلا: “أليست إخطارات الإعلانات مثل هذه ضد إرشادات مراجعة التطبيقات” الخاصة بآبل؟ وأضاف “أفكر في البند 4.5.3 الذي ينص بوضوح على “عدم استخدام خدمات آبل في إرسال رسائل غير مرغوب فيها أو رسائل تصيد إلى العملاء بما في ذلك مركز الألعاب أو دفع الإخطارات (Push Notifications)، وما إلى ذلك”.
وعندما علق مستخدم آخر على تويتر بأنه مُسجل في برنامج ترقية آيفون، مما يشير إلى أنه يريد أن يعرف عن آيفون الجديد، رد عليه ليدر بأنه يشعر كأن آبل أساءت استغلال خدمة دفع الإخطارات، فالناس عموما لا يعجبها عندما ترسِل إليهم المتاجر رسائل غير مرغوب فيها لحملهم على شراء أشياء.
ويرتبط هذا بتقرير أخير يقول إن آبل أصبحت أكثر عدائية في تسويق هواتفها الجديدة، ويأتي ذلك في وقت يتباطأ فيه سوق الهواتف الذكية بشكل عام، كما تفيد تقارير أخرى بأن مبيعات هاتف آيفون الجديدة مخيبة للآمال، وأن الشركة نقلت موظفي التسويق من مشاريع أخرى في محاولة لابتكار طرق جديدة لبيع المزيد من هواتف آيفون إكس آر وآيفون إكس أس.
المصدر : الجزيرة نت