قال عضو المجلس الأعلى للدولة إدريس بوفايد، الجمعة، إن بيان المكتب الرئاسي للمجلس الأعلى للدولة يعدّ وثيقة داعمة لمن يريد الطعن في تعديل الإعلان الدستوري وقانون الاستفتاء والإجراءات المترتبة عليه.
بوفايد رأى، في تصريح لـ ” الرائد”، قول رئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السائح “سأعيد المشروع إلى الهيئة بملاحظات إذا لم يُجَز في المرة الأولى” _ تحديًا وعدم اعتراف منه بالتعديل العاشر، ربما يكون وراءه دعم مباشر من البعثة الأممية، ومجلس القضاء الأعلى.
وعدّ بوفايد عدم عمل المفوضية بالتعديل العاشر أمرًا جيدًا، إذ قالت المفوضية إنه إذا لم يُمرَّر مشروع الدستور فتُجمع المواد المعترض عليها وترجع إلى الهيئة.
يُذكر أن المجلس الأعلى للدولة نشر، في وقت سابق، الجمعة، بيانًا أبدى فيه استغرابه من إعلان رئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السائح، قبول قانون الاستفتاء على الدستور وهو لا يزال قيد التداول.