in

مؤشرات تدل على ضرورة استئصال اللوز

معلومات هامة حول اللوزتين

في البداية، نخبرك ببعض المعلومات الهامة عن اللوزتين، فهما عبارة عن عقدتين لمفاويتين تقعان في منطقة أعلى الحلق بالقسم الخلفي من الفم.

وتساعد اللوز في تنقية الفم من أي بكتيريا ضارة وجراثيم حتى لا تدخل إلى الجسم وتسبب أمراض عديدة.

وقد تتعرض اللوز للالتهاب بصورة متكررة وخاصةً لدى الأطفال، فتتحول من وسيلة حماية من الأمراض إلى مشكلة صحية كبيرة ومزمنة.

ما هو التهاب اللوزتين ومخاطرة؟

يعتبر التهاب اللوزتين من أبرز المشكلات التي يمكن أن يعاني منها الأطفال، وتزداد فرص الإصابة بها في موسم الشتاء، وقد تحدث في موسم الصيف أيضاً.

لماذا توجد اهمية لجحم اللوزتين في جراحة استئصال اللوزتين؟

وعند الإصابة بالتهابات اللوزتين، تصاحبها بعض الأعراض الأخرى، مثل ارتفاع درجة الحرارة، الرشح، وصعوبة البلع والشعور بالأم مزعجة في منطقة الحلق.

وتتسبب التهابات اللوزتين في مضاعفات خطيرة، حيث تؤثر على النمو الطبيعي للطفل، وتسبب مشكلات في القلب والكلى.

كما أن الاستمرار في تناول المضادات الحيوية لمعالجة التهاب اللوزتين ليس أمر جيد على الصحة، وله العديد من الاثار السلبية.

متى يجب استئصال اللوزتين

في بعض الحالات، لا يجد الطبيب حلاً لهذه المشكلة سوى استئصال اللوزتين، وتشمل هذه الحالات:

تكرر التهابات اللوز: فعندما يصاب بها الطفل أكثر من 6 مرات في العام الواحد، مما يؤثر على صحة الطفل ويستدعي إجراء العملية.

تزداد مخارطها عن فوائدها: حيث تزداد شكوى الطفل من الام الحلق بسبب التهاب اللوزتين، فيؤثر على تناوله للطعام وقيامه بمهامه اليومية.

وعند حدوث تضخم في حجم اللوزتين، ينتج عن هذا صعوبة في التنفس، ويمكن أن يصل الأمر إلى الاختناق أثناء النوم، وحينها لا يتردد الطبيب في إجراء عملية استئصال اللوزتين.

فشل العلاج بالأدوية: إذا قام الطبيب بتجربة علاج اللوزتين بالأدوية لفترة دون فائدة أو جدوى، مع استمرار مشكلة الالتهابات المتكررة، فسوف يكون الحل الأفضل هو استئصالهما.

ظهور ميكروب سبحي في الحلق: ويمكن ملاحظة هذا الميكروب من خلال إجراء مسحة للحلق تظهر هذا الميكروب.

الحساسية من المضادات الحيوية: يعاني بعض الأطفال من حساسية عند تناول أي مضاد حيوي، ولذلك فإنه لا يمكن علاج التهاب اللوزتين لديه، وتبقى الطريقة الوحيدة للتخلص من مشكلة التهاب اللوزتين هو إجراء عملية الاستئصال.

الإصابة بخراج على اللوزتين: وكذلك ظهور أورام على اللوزتين، ففي مثل هذه الحالات، يجب إجراء العملية بأسرع وقت ممكن لأنها تشكل خطورة كبيرة على الصحة.

حالات لا يحبذ فيها استئصال اللوزتين

وفي المقابل، يوجد بعض الأسباب التي قد تمنع إجراء عملية استئصال اللوزتين، وتتطلب العديد من التحاليل والإجراءات القبلية حتى لا تضر العملية بصحة الطفل، وتشمل هذه الحالات:

الإصابة بارتفاع ضغط الدم: وينطبق هذا على الكبار والصغار أيضاً، حيث أن ارتفاع ضغط الدم قد يصيب الطفل في سن صغيرة، بالإضافة إلى صعوبة إجراء العملية إذا كان الطفل مصاب بأحد أمراض الدم.

الإصابة بحساسية ضد مواد التخدير: حيث أن بعض الأطفال يحلق بهم الضرر إذا تعرضوا لمواد التخدير الخاصة بالعمليات، وحينها يجب الحذر من إجراء أي عملية جراحية وأخذ الاحتياطات اللازمة لهذه المشكلة.

عدم تكرر التهاب اللوزتين كثيراً: فحينها لا يفضل أن تتخذ الأم قرار بإجراء هذه العملية للطفل، حيث أن حدوث المشكلة مرة إلى ثلاث أو أربع مرات سنوياً لا يعني ضرورة استئصال اللوزتين.

وبشكل عام، يفضل المتابعة مع طبيب مختص لمعرفة حالة الطفل ومدى أهمية إجراء هذه العملية.

المصدر: موقع ويب طب

كُتب بواسطة raed_admin

اتفاق ليبي كويتي على مشاريع الإعمار في ليبيا

بعد وعود المواصلات .. موظفو مصلحة الطيران يعلقون اعتصامهم