قال مدير الشؤون الطبية بمستشفى غات عبد الغني سعيد، الخميس، إن حالات الإسهال والقيء ما زالت تصل للمستشفى، وإن أسباب المرض لا تزال مجهولة.
وأوضح سعيد، في تصريح للرائد، أن المستشفى يعاني جراء نقص حاد في الأطقم الطبية، مؤكدًا أن المرضى الواردين إلى المستشفى يُعالجون عبر التواصل مع أطباء من خارج المدينة “هاتفيًّا”.
وبيّن سعيد أن فرق الرصد والاستجابة السريعة رفضت الإفصاح عن أسباب المرض رغم مضي قرابة شهرين على انتشاره بالمدينة، حسب قوله.
وأشار مدير الشؤون الطبية بالمستشفى إلى أن وزارة الصحة أرسلت كميات من المحاليل الوريدية والأملاح التعويضية، إضافة إلى مادة الكلور لتطهير المياه بعد اشتباههم في أن تلوثها هو سبب المرض.
يشار إلى أن مستشفى غات يواصل استقبال حالات القيء والإسهال منذ قرابة الشهرين، وأن عدد الحالات تجاوز 500 حالة بينها وفاتان.