in

إنفلونزا المعدة لدى الأطفال: أهم المعلومات

انفلونزا المعدة (Stomach flu) والمعروفة علميًا باسم التهاب المعدة، هي حالة صحية قد تصيب الأطفال، وبالأخص خلال فصل الشتاء.

هي عبارة عن عدوى تصيب جزء من الجهاز الهضمي، عندما يهاجم مسبب المرض المنطقة، مسببًا التهابًا للجهاز، يعيق عمله ووظائفه.

من الممكن أن تصيب هذه العدوى أي عضو من الجهاز الهضمي، ابتداءً من المعدة حتى الأمعاء الغليظة.

أسباب إصابة الأطفال بأنفلونزا المعدة

إليك أهم الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الأطفال بأنفلونزا المعدة:

الفيروسات، البكتيريا، الأوليات والطفيليات.

جدير بالذكر أن الفيروسات مسؤولة عن حوالي 75-90% من إجمالي إصابات الأطفال بأنفلونزا المعدة.

كيف يصاب الأطفال بأنفلونزا المعدة؟

المصدر الرئيسي للإصابة بإنفلونزا المعدة هو الأطعمة والماء الملوث، وبما أن الأطفال يأكلون أنواعًا مختلفة من الطعام، فأنهم أكثر عرضة للإصابة مقارنة بالرضع.

أعراض إصابة الأطفال بأنفلونزا المعدة

أعراض الإصابة بالمرض قد تأخذ يوم أو اثنين للظهور، وتشمل هذه الأعراض ما يلي:

الإسهال، القيء والغثيان، تشج وألم في المعدة، فقدان الشهية، ارتفاع درجة حرارة الجسم، الشعور بعدم الراحة، الصداع.

يعتبر الإسهال والقيء من الأعراض الأولية التي تشير إلى إصابة الطفل بمشكلة صحية ما في جهازه الهضمي.

من الضروري أن يعرف الأهل أن الإصابة بأنفلونزا المعدة يعد أمرًا دقيقًا، ولذلك يجب استشارة طبيب الأطفال المختص في حال ظهور الأعراض سابقة الذكر وعلى الفور.

تشخيص انفلونزا المعدة

بشكل عام يتم تشخيص إصابة الأطفال بأنفلونزا المعدة عن طريق:

تشخيص الأعراض: في معظم الحالات يكون الطبيب قادرًا على تشخيص الإصابة عن طريق معاينة الأعراض.

فحص البراز: يساعد هذا الفحص الطبيب في تحديد مسبب المرض.

فحص الدم: هذا الفحص يعمل على تحديد وجود مسبب المرض في الدم، إضافة إلى وجود الأجسام المضادة التي تعمل على محاربة المرض.

علاج إصابة الأطفال بأنفلونزا المعدة

علاج الإصابة يعتمد بشكل أساسي على مسبب المرض، وتتمثل هذه العلاجات في:

المضادات الحيوية: وذلك في حال كانت البكتيريا المسبب للإصابة

أدوية مضادة للطفيليات: هذه الأدوية تعمل على محاربة الأوليات والطفيليات في حال كانت المسبب الرئيسي للمرض

الأدوية المسكنة: والتي تعمل على تخفيف الألم والشعور بعدم الراحة نتيجة الإصابة، كما من شأنها أن تساعد في خفض درجة حرارة الجسم المرتفعة.

المحلول الملحي: والذي يحمي الجسم من الإصابة بالجفاف في حال إصابة الطفل بالإسهال والقيء.

في معظم الحالات لا يقوم الأطباء بوصف الأدوية للطفل، لكن ينصحونه بالراحة التامة وتناول الكثير من السوائل.

العلاجات المنزلية

تعد الرعاية المنزلية الركن الأساسي في علاج إصابة الأطفال بأنفلونزا المعدة، وهي تشمل:

تناول السوائل بكميات قليلة موزعة على مدار اليوم

إن كان الطفل يرضع، فمن الممكن زيادة عدد الرضعات

تجنب إعطاء الطفل حليب الحيوانات الذي قد يهيج معدته

الاسترخاء والراحة لمساعدة جسم الطفل في محاربة المرض

إعطاء الطفل الموز والذي يساعد في السيطرة على الإسهال

شوربة الحساء تساعد الطفل في عملية الشفاء

إعطاء الطفل الزبادي الذي يعمل على تعزيز صحة المعدة.

الرعاية المنزلية تساعد الطفل في التحسن خلال عدة أيام، وعادة ما يشفى الطفل من القيء بعد يومين تقريبًا، في حين يبقى الإسهال لأسابيع قليلة.

المصدر: موقع ويب طب

بريطانيا تفرض عقوبات على “صلاح بادي ” بالتنسيق مع الولايات المتحدة وفرنسا

المؤسسة الليبية للاستثمار: 5 دول من الاتحاد الأوروبي تصرفت في فوائد الأموال المجمدة