قال رئيس الوزراء الجزائري، أحمد أويحيى، إن وضعية الأزمة في ليبيا ما زالت مستمرة؛ بسبب الانقسامات التي لا زالت موجودة بين الأطراف الليبية، وبسبب تأثير بعض القوى السلبي، والدعم الضعيف للأمم المتحدة في ليبيا والتدخلات الأجنبية العديدة.
وأضاف أويحي، في باليرمو الثلاثاء، وفق صحيفة أخبار اليوم الجزائرية، أنه بالرغم من أن تجاوز هذه التعقيدات ليس بالأمر الهين، غير أنه يبقى ممكنا إذا ما اتحد المجتمع الدولي حول بعض النقاط التوافقية الممكنة.
وذكر أنه طالما أن الأمم المتحدة تعرض على الأطراف الليبية خارطة طريق من أجل إحداث التقارب بينها، فيجب عليها أن ترغمها على المضي قدما في هذا المسار كما يجب على مجلس الأمن أن يمارس ضغطه، وبالعقوبات ضد كل فاعل ليبي من شأنه أن يعيق تنفيذ خطة السلام بليبيا ، وفق الصحيفة.
يشار إلى أن رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحي ترأس وفد بلاده في مؤتمر باليرمو حول ليبيا الذي انعقد يومي 12 و 13 نوفمبر الجاري.