استنكر مركز سبها الطبي، الأحد، ما يتعرض له الأطباء والعاملون به من اعتداءات متكررة وخطف وتهديد بالسلاح.
وقال المدير المساعد للمركز حمد بوعقيلة، إن ما خسره المركز من الكوادر الطبية والطبية المساعدة، بلغ عددا كبيرًا وكارثيًّا، وهو ما سيؤثر في مستوى الخدمات الطبية التي يقدمها المركز، في ظل ما وصفه بصمت سكان المنطقة عن كل التجاوزات الأمنية وفقا للصفحة الرسمية للمركز.
وذكر بوعقيلة أن حادثتي اختطاف المراقب المالي الحالي، وإطلاق النار على اختصاصي العظام وهو في طريقه إلى العيادة الخاصة، ليست الأولى، بل سبقتها اعتداءات أخرى، شملت خطف مختصين وفنيين، وضرب آخرين داخل المركز، مؤكدًا أن هذه الأعمال “طاردة وكارثية”.
وناشد عقيلة الجهات الأمنية كافة تكثيف جهودها لحماية المركز الوحيد في المنطقة، مؤكدًا سعيهم لاستمرار العمل داخل المركز بالقوة الفعلية التي تعمل الآن.
وكان الدكتور علي الصادق اختصاصي العظام بالمركز أصيب، الأسبوع الماضي، في ساقه بعد إطلاق مجهولين الرصاص عليه، كما اختطف المراقب المالي للمركز مفتاح سالم أثناء عودته لمنزله.