أكد رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، الأربعاء، تخصيص ميزانية لدعم خطة الترتيبات الأمنية في مدينة طرابلس الكبري، والاتفاق على مراحل تنفيذ الخطة، وتحديد الاحتياجات المهمة لتنفيذ الخطة من وقود وأسلحة وذخيرة.
وناقش السراج، في اجتماعه مع وزير الداخلية فتحي باشاغا وقيادات عسكرية وأمنية بحضور البعثة الأممية، الخطوات التي اتخذت فيما يتعلق بتنفيذ الترتيبات الأمنية لمدينة طرابلس الكبرى، ونشر قوات لفرض الأمن، وفق الصفحة الرسمية لحكومة الوفاق.
وطالب السراج، بصفته القائد الأعلى للجيش، المختصين بدمج التوصيات، والتنسيق بين لجنة الترتيبات الأمنية ومركز العمليات لطرابلس الكبرى، مؤكدا الانتهاء من إقرار رواتب الجيش شاملة الزيادة المقررة.
ودعا السراج المجتمع الدولى إلى تقديم الدعم اللازم لتحقيق الاستقرار، ورفع الحظر الجزئي عن الأسلحة لتتمكن الحكومة من تنفيذ ما ورد في تدابير الترتيبات الأمنية، وتمكين المؤسسة العسكرية والأمنية من أداء مهامها.
كما جدد مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، تحذيره لمعرقلي هذه الترتيبات من فرض عقوبات عليهم، مؤكدًا أن هذه الترتيبات التي بدأت في العاصمة طرابلس ستمتد لتشمل باقي المناطق في ليبيا.
وحضر الاجتماع وزير الداخلية، ورئيس الأركان العامة، وآمر العمليات المشتركة، وآمري المناطق العسكرية الغربية وطرابلس والوسطى، وآمر الحرس الرئاسي، وآمر مكافحة الإرهاب، ورئيس جهاز المباحث العامة، وأعضاء لجنة الترتيبات الأمنية، بحضور المبعوث الأممي غسان سلامة ونائبته للشؤون السياسية ستيفاني وليامز.
يذكر أن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج اعتمد، السبت المنصرم، الخطة الأمنية المشتركة لتأمين طرابلس الكبرى.