أكد المجلس الاجتماعي لقبائل الطوارق، الأحد، أنهم مكون حضاري يرفض أن يكون وقودا لأي صراعات أيديولوجية أو عسكرية، وأنهم في مقدمة الخط الوطني من أجل ليبيا.
واستنكر المجلس، في بيانه الصادر بمدينة العوينات على هامش مخيم الفاو السياحي في اجتماعهم الثاني، محاولات بعض أبناء “القبيلة ” الرامية إلى وضع مكون الطوارق في مربع “الأيديولوجيات ” أو دول بعينها، مرحبين بالتعاون مع كافة أبناء الوطن من خلال مؤسساته، ومع الدول الشقيقة والصديقة.
وأضاف البيان أن قبائل الطوارق “وعاء اجتماعي” يستوعب كل الأفكار والقناعات والتوجهات، ويقف على مسافة واحدة من جميع الفرقاء، مؤكدين دعمهم غير المحدود لحراك “غضب فزان”، واستقلالية مكون الطوارق، وعدم اندماجه مع أي جسم آخر.
وفنّد المجلس الاجتماعي للطوارق، من خلال بيانهم، ما أوردته بعض القنوات من اتهامات لبعض أبناء المكون بالتعامل مع الخارج وجلب المرتزقة لمقاتلة الليبيين.
يذكر أن قبائل الطوارق تقطن أماكن متفرقة من الجنوب الليبي الذي يشهد اشتباكات مسلحة مع قوات عابرة للحدود من دول الجوار.