نفى عميد بلدية أم الأرانب امحمد العربي، السبت، أن تكون الأحداث الجارية في الجنوب؛ بسبب نزاع قبلي، أو أطماع في مقر الشركة الصينية.
وأوضح العربي، في تصريح للرائد، أن القوة التي كانت تحاصر مقر الشركة انسحبت بالكامل، فيما لا تزال قوات المعارضة بداخلها، مشيرا إلى أن هناك ترتيبات تجري لهجوم مشترك من قوات المنطقة الجنوبية.
وأضاف العربي، أن سرية خالد بن الوليد استلمت 10 سيارات دفع رباعي من المنطقة الشرقية وتستعد مع اللواء العاشر تراغن، والسرايا الموجودة في سبها لعملية مشتركة ضد القوات التشادية بالمنطقة، مشيرا إلى أنها فرصة للخلاص من هذه العصابات.
وأضاف العربي أن الدعم الذي يصل للمنطقة إنما يصل بجهود ذاتية من الأهالي ومؤسسات المجتمع المدني، ويتمثل في مواد غذائية وبعض الاحتياجات البسيطة، مؤكدا وصول سيارة إسعاف وطاقم طبي من جمعية الهلال الأحمر سبها.
يشار إلى أن بلدية أم الأرانب تشهد منذ عدة أسابيع اشتباكات مسلحة بين سرايا الجنوب وقوات أجنبية أسفرت عن مقتل 11 مواطنا وجرح 15 آخرين.