قال عضو المجلس الأعلى حماد بريكاو، السبت، إن حماية المنطقة الجنوبية من توغل قوات المعارضة التشادية مسؤولية الدولة، لا أهل الجنوب فقط.
وأوضح بريكاو في تصريح خاص للرائد ، أن ماتقوم به قوات المعارضة التشادية من خطف وابتزاز في المنطقة الجنوبية يعد “مساومة ” للمجلس الرئاسي، مشيرا إلى أن المعارضة التشادية بوصولها إلى جبل الحساونة ستساوم الدولة بقطع الإمداد المائي عن الشمال.
وأشار بريكاو إلى أنهم كأعضاء بالمجلس الأعلى يبذلون قصارى جهدهم للتواصل مع المجلس الرئاسي؛ لدعم الأمن بالجنوب، وأن الفرصة مواتية الآن لدعم القوات التي اتحدت وطاردت قوات المعارضة التشادية.
وأكد بريكاو أن الدولة شبه منتهية بالجنوب، وهناك قرابة 10 آلاف عسكري متفرقين في الجنوب بحاجة إلى من ينظمهم.
ولفت بريكاو إلى أن المجلس الرئاسي يتملص من موضوع الجنوب، مؤكدا أنهم تواصلو مع النائب الأول بالمجلس الأعلى للدولة الذي بدوره سيتواصل مع السراج.
يذكر أن قوات المعارضة التشادية انتشرت في الغابات والوديان المتاخمة للمدن الجنوبية، واختطفت 9 مواطنين من مدينتي تمسة وأم الأرانب، بعد اشتباكات دارت بينها وبين كتيبة خالد بن الوليد الاثنين المنصرم.