قالت مصادر في وزارة الخارجية الإيطالية الجمعة، إن مؤتمر باليرمو يعد مرحلة مهمة؛ لمواكبة خارطة الطريق”، التي حددتها الأمم المتحدة لبسط الأمن والاستقرار في ليبيا.
وأشارت المصادر إلى أن وزارة الخارجية الايطالية تعمل بكثافة بشأن القضايا المتعلقة بمؤتمر باليرمو حول ليبيا، مؤكدة أنها تلقت ردود فعل إيجابية من الأمم المتحدة ومن الشركاء الآخرين. وفقا لوكالة آكي الإيطالية.
واعتبرت الخارجية الإيطالية أن مؤتمر باليرمو لن تخرج منه كل الحلول، وأنه ليس حدثا حاسما، مضيفة أن التحضير له كان شاقا؛ نظرا للعدد الكبير من اللاعبين الفاعلين، حيث يتضمن مشاركة 23 دولة، فضلا عن الفرقاء الليبيين. وفقا لآكي.
وأكدت المصادر بالخارجية الإيطالية أنها تعمل على مسارات متعددة، متعلقة بالاقتصاد والأمن، معربة عن أملها في أن يتطرق المؤتمر إلى القضايا السياسية، “بدءا من آفاق إجراء الانتخابات عندما تتوفر الشروط اللازمة “. حسب آكي.
وذكرت المصادر أن الهدف هو إسهام مؤتمر باليرمو في التغلب على الجمود الراهن في ليبيا، وعلى أن ينتهي بـتعهدات ملموسة من الأطراف الليبية ومن جانب المشاركين الدوليين؛ من أجل دعم العملية السياسية في ليبيا.
يشار إلى أن إيطاليا تعتزم عقد مؤتمر دولي حول ليبيا في مدينة باليرمو بصقلية يومي 12 و 13 في نوفمبر المقبل.