قال عميد بلدية مرزق إبراهيم الشاويش، الخميس، إن الجنوب أصبح ساحة حرب لكل القوات المعارضة لدول الجوار: تشاد، والسودان، والنيجر، ومالي.
وأوضح الشاويش، في تصريح للرائد، أن الحرب الدائرة في الجنوب هي بين الليبيين وقوات المعارضة التشادية التي تصول وتجول في الصحراء الجنوبية، وتخطف الليبيين وترهبهم، حسب قوله، مضيفًا أن بعض هذه العصابات موجودة داخل سبها.
وأشار الشاويش إلى أن أعدادا كبيرة من العصابات تتمركز في عمارات الشركة الهندية في سبها، وعمارات الشركة الصينية بمنطقة أم الأرانب، مبينًا أن جلهم جاء بهم النظام السابق للقتال معه في 2011، ولم يغادروا منذ ذلك الحين.
يذكر أن 10 قتلى سقطوا، الأسبوع الحالي، من منطقة أم الأرانب، في اشتباكات مسلحة مع عصابات تشادية مسلحة في جبل غنيمة.