صادق وزير الداخلية بحكومة الوفاق العميد عبدالسلام عاشور الأربعاء، على اتفاق إنهاء القتال الذي وقع بين ممثلي مدينتي طرابلس وترهونة.
وأوضحت وزارة الداخلية في صفحتها الرسمية أن وزير الداخلية يتولى تشكيل قوة مشتركة من وزارة الداخلية وبمشاركة ضباط وضباط صف ذو خبرة أمنية من المنطقة الغربية، مبينة أن مهمتها هو تأمين جنوب طرابلس من منطقة صلاح الدين إلى منطقة قصر بن غشير بالتنسيق مع آمر المنطقة العسكرية طرابلس.
وأكد الحاضرون ضرورة الالتزام بعدم التعرض للممتلكات العامة والخاصة , والالتزام بنشر خطاب التهدئة والإصلاح، وفق البيان.
وأشارت إلى أن وفدا من رجال المصالحة والأعيان الذين شاركوا في عملية وقف إطلاق النار سيدخلون المناطق التي حصلت بها الاشتباكات مع القوة المشكلة من وزارة الداخلية بالإشراف على عملية الانسحاب للأطراف ورجوعها لمقراتها وإزالة السواتر والعوائق ومخلفات الحرب بالتعاون مع شركة الخدمات العامة.
وذكرت الوزارة أن التوصل لاتفاق الصلح بين طرابلس وترهونة كان بجهود من لجنة التواصل والمصالحة التي شكلها الوزير خلال المدة الماضية.
يُذكر أن مدينة طرابلس شهدت اشتباكات مسلحة قرابة شهر قبل أن تعلن المصالحة وتنسحب القوات إلى ثكناتها.