أكد عميد بلدية سبها حامد الخيالي، السبت، أن الوقود متوفر بمستودع سبها النفطي، ولكن المشكلة تكمن في توزيعه على محطات الوقود بالمدينة.
وبيّن الخيالي، في تصريح للرائد، أن الشاحنات التي تخرج من المستودع النفطي تذهب إلى جهات غير معلومة بدلا من إفراغ شحنتها في محطات مدينة سبها والمدن الجنوبية.
وأضاف الخيالي أن الشاحنات التي تصل تِباعًا إلى المستودع لا تخضع لأي رقابة، مبينًا أنها تُباع في السوق السوداء للمواطنين بأسعار تصل إلى دينارَيْن للتر الواحد، وفق قوله.
وأشار الخيالي إلى أن أكثر من 14 بلدية من الجنوب لا يصلها مخصصها من الوقود، مطالبًا بتكوين لجنة من مديرية الأمن والبحث الجنائي، وشركة البريقة، والبلديات؛ لمتابعة الكميات التي تخرج من المستودع إلى حين وصولها إلى وجهتها المحددة لها.
يذكر أن بلديات عدة بالجنوب، بينها غات ومرزق، أكدت عدم حصولها على مخصصاتها من الوقود منذ أكثر من 9 أشهر في أقل تقدير.