قال رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، إن هناك أطرافا تعمل بكل الطرق والوسائل لإسقاط حكومة الوفاق، وعلى إشعال الحرب في طرابلس.
وأضاف السراج في اجتماعه، الأحد، مع عمداء بلديات المنطقة الغربية أن الاشتباكات الأخيرة التي حدث في العاصمة ليست مجرد اشتباكات بين ” ميليشيات مسلحة ” بل هي أكبر من ذلك، وهناك أطراف تحرك العناصر على الأرض.
وأكد السراج أن من يخل باتفاق وقف إطلاق النار سيواجه برد حاسم على المستويين المحلي والدولي، مشددا على أن الأوضاع لن تستمر مثل السابق، “وأن ما تعرضت له العاصمة هو حد فاصل بين ما سبقه وما تلاه ويتلوه” وفق قوله.
وأوضح السراج أن تنفيذ الإجراءات الأمنية الجديدة لن تقتصر على طرابلس فقط، بل ستمتد لتشمل باقي المدن.
يذكر أن المجلس الرئاسي قرر السبت، تشكيل قوة مشتركة؛ لفض النزاع وبسط الأمن بقيادة آمر المنطقة العسكرية الغربية أسامة الجويلي، وتشكيل لجنة تحت مسمى “لجنة الترتيبات الأمنية لطرابلس الكبرى” برئاسة مدير إدارة الشرطة العسكرية اللواء حماد أحمد عبود.