قرر المجلس الرئاسي السبت، تشكيل قوة مشتركة لفض النزاع وبسط الأمن بقيادة آمر المنطقة العسكرية الغربية أسامة الجويلي.
ونص القرار الذي أصدره المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي، أن تتكون القوة من ثلاثة كتائب مشاة خفيفة ووحدة من وزارة الداخلية، تتولى فرض السلام واستتباب الأمن في المناطق المحددة، وتأمين عودة المواطنين، وسلامة ممتلكاتهم، ورصد وقف إطلاق النار، وتحديد أطراف النزاع والتواصل معها من خلال لجنة تشكل لهذا الغرض.
وطالب القرار آمر القوة المشتركة وآمر الكتائب المشاركة ضمن القوة مراعاة الضوابط لمن يلتحق بهذه القوة، بأن يكون قادة هذه الكتائب من العسكريين وأفراد الشرطة النظاميين والمنضبطين، وأن يقتصر تسليحها على الأسلحة التي تساعد القوة على تنفيذ مهامها.
وألزم القرار القوة المشتركة بالعمل ضمن خطة وأوامر العمليات وقواعد الاشتباك المعتمدة من القائد الأعلى للجيش؛ لتنفيذ هذه المهمة، مشددا على أن ينتشر أفراد هذه القوة في مناطق الاشتباكات المحددة بالخريطة المرفقة بهذا القرار.
يذكر أن البعثة الأممية رعت في اجتماع عقد في مدينة الزاوية في الـ9 من سبتمبر الجاري اتفاق وقف إطلاق النار في طرابلس.