قال عضو المجلس الأعلى للدولة، إدريس أبوفائد، الجمعة، إن الإصلاحات الاقتصادية ستنقذ عشرات المليارات من الدينارات من النهب من خلال الاعتمادات وتهريب البضائع المدعومة.
وأضاف أبوفائد على صفحته الرسمية في فيسبوك، أن هذه الإصلاحات ستوفر السيولة، وتنهي طوابير المصارف والدفع بالشيك المكلف، متوقعا انخفاض الأسعار بدرجة قد تصل إلى 50%.
وأوضح أبوفائد أن الإصلاحات ستقدم علاوات العائلة والأطفال، وبدل الدعم والحوافظ، ومخصصات الأسر من العملة الصعبة التي أصبحت 1000 دولار للشخص الواحد في السنة، وكذلك سيخصص جزءا منها لدعم الوزارات الخدمية كالتعليم والصحة والمواصلات.
وأشار أبوفائد إلى أن الإصلاحات ستوفر موارد إضافية لسداد مستحقات على الدولة بمنظمات إقليمية ودولية، ومستحقات داخلية كالدين العام على الحكومة للمصرف المركزي المقدر بحوالي ثلاثة مليارات دينار.
وخاطب أبوفائد ما وصفهم بـ”المشككين” في أهمية الإصلاحات الاقتصادية، قائلاً “ماذا يريد أولئك أكثر من ذلك، ولكنه التشكيك والهدم والإحباط منهم ليس إلا”، وفق تعبيره.
يشار إلى أن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، ومحافظ المصرف المركزي الصديق الكبير، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري وقعوا الأربعاء الماضي على حزمة الإصلاحات الاقتصادية؛ لحلحلة أزمة السيولة، وغلاء الأسعار، وتعديل سعر صرف الدينار أمام العملات الأجنبية.
