أدان عضو مجلس النواب فتحي باشاغا، الثلاثاء، الهجوم “الإرهابي” الذي استهدف المؤسسةالوطنية للنفط في طرابلس، محملا الرئاسي الفشل الأمني بالعاصمة.
وقال باشاغا في تصريح للرائد، إن المجلس الرئاسي لم يهتم بالخطط الأمنية الخاصة بالترتيبات الأمنية ولم يضعها في أي برنامج، وهو من يتحمل المسؤولية باعتباره صاحب الشرعية المحلية والدولية، وفقا للاتفاق السياسي.
وأضاف باشاغا أنه لا وجود لعمل أمني حقيقي داخل طرابلس، ولا جدية من قبل الحكومة في بسط الأمن، بل هي مجرد محاولات من كتائب ومجموعات مسلحة لبعض الأجهزة التى تقع في دائرة منفصلة عن دوائر الدولة، وعن الحكومة التي اجتمعت مرة واحدة في 6 أشهر في تسيب كامل من أعلى السلطة إلى آخر فرد في أي جهاز أمني.
وأرجع باشاغا تمكن تنظيم الدولة من تنفيذ العملية؛ للقتال “الدائر بين الإخوة” ما تسبب بإضعاف القبضة الأمنية داخلها، مشير إلى أن عملية الفساد والنهب للمال العام، والتسيب جزء آخر ساعد تنظيم الدولة في النمو والتحرك داخل البلاد، خاصة وأن التنظيم ينمو في بيئة الفوضى.
يذكر أن مبني المؤسسة الوطنية للنفط بطرابلس تعرض أمس الاثنين لهجوم مسلح من قبل3 أشخاص يرجح انتماؤهم لتنظيم الدولة أسفر عن سقوط 4 قتلى و10 جرحى.