تعاني كثير من الأشخاص في العالم العربي اضطرابات الغدة الدرقية. تعرّفوا في ما يلي على الأعراض التي يجب الانتباه إليها، والتي تشير إلى وجود اضطرابات في الغدّة الدرقية:
ما هي الغدّة الدرقية؟
الغدّة الدرقية هي غدّة على شكل فراشة تقع عند قاعدة الرقبة، وتنتج الهرمونات الضرورية لتنظيم عمل ووظائف الجسم كله. وأيّ خلل في وظائفالغدة الدرقية يمكن أن يتسبب بمشاكل عديدة للصحة العامة. وبناءًا عليه، عندما تنتج الغدة الدرقية الكثير من الهرمونات، فهذا يعني فرط نشاط الغدة الدرقية وهو يرتبط في الغالب بمرض المناعة الذاتية المعروف باسم مرض “غريفز”. وعلى العكس من ذلك، عندما تكون وظيفة الغدة الدرقية خاملة يعاني المريض قصور الغدّة الدرقية. وفي أغلب الأحيان هناك أعراض معينة تنبّه المريض وتدفعه إلى استشارة الطبيب، والذي يصف عمومًا إجراء فحص الدم مع جرعات من هرمونات الغدة الدرقية بحسب الحالة، أو علاج بالموجات فوق الصوتية أو التصوير الضوئي.
تعب شديد، إشارة إلى قصور في الغدة الدرقية
غالبًا ما يكون التعب العام أول إشارة إلى قصور الغدة الدرقية. وفي واقع الأمر، فإنَّ نقص الهرمونات تجعل الجسم يعمل ببطء شديد، ويعاني المريض بالتالي مشاكل في النوم وتعب العضلات. ويصاحب هذا التعب أيضًا اضطرابات في التركيز وفي الذاكرة.
تقلبات في الوزن
تؤدي اضطرابات الغدة الدرقية في الغالب إلى تقلبات في الوزن. ففي حالة فرط نشاط الغدة الدرقية يعاني المريض خسارة الوزن، على الرغم من أنه يأكل بشكل طبيعي. وعلى العكس فإنّ المريض الذي يعاني قصور الغدة الدرقية، سوف يلاحظ زيادة وزن على الرغم من أنه لا يأكل أكثر.
مشاكل في تنظيم درجة الحرارة
تضبط الغدة الدرقية كذلك درجة حرارة الجسم. وتتجلى أعراض قصور الغدة الدرقية بشعور المريض بالبرد وبانخفاض درجة حرارة الأطراف (مثل أصابع القدم والأنف وغيرها).
وعلى العكس من ذلك، فإنَّ المريض الذي يعاني فرط نشاط الغدة الدرقية، غالبًا ما يشعر بالحرّ الشديد والتعرق لدى القيام بأدنى مجهود، وغالبًا ما يشتكي من تعرّق اليدين.
تغييرات عند مستوى الجلد والزوائد الجلدية
يلاحظ المرضى الذين يعانون قصور الغدة الدرقية، جفافًا في الجلد وتساقط الشعر وتغيير في الأظافر.
اضطرابات في المزاج
العصبية والقلق والإكتئاب المستمر من دون سبب ظاهر، أو عدم استقرار الانفعالات والعواطف، جميعها إشارات تشي بعدم انتظام عمل الغدّة الدرقية.
تسارع في معدل ضربات القلب
إنّ تسارع أو تباطؤ معدل ضربات القلب، قد يكون إشارة إلى وجود اضطرابات في الغدة الدرقية. وفي التفاصيل يشير تباطؤ معدل ضربات القلب، إلى وجود قصور في الغدّة الدرقية، وفي المقابل حينيتسارع معدل ضربات القلب، فعلى الأغلب أنّ ذلك يشير إلى فرط نشاط الغدّة الدرقية.
مشاكل في العبور المعوي
من بين الأعراض التي يعانيها المريض بقصور الغدة الدرقية نقص الهرمونات،ويتجلى ذلك بحدوث الإمساك والانتفاخات. وعلى العكس قد يعاني مرض فرط نشاط الغدة الدرقية، الإسهال.
عقدة ملموسة
وجود كرة صغيرة عند مستوى الغدة الدرقية، وسواء كانت مؤلمة أم لا فإنَّ ذلك يستدعي استشارة الطبيب، الذي سوف يبحث عن علامات سريرية تشير إلى اضطراب في الغدة الدرقية، ويصف فحوصًا إضافية.
المصدر: سيدتي نت