عزت الهيئة التأسيسية لتجمع المشروع الوطني، السبت، ما يحدث في طرابلس من اشتباكات مسلحة إلى المواقف الأنانية المتعنتة التي يمارسها متصدرو المشهد بإصرارهم على إقصاء الآخرين.
وأوضحت الهيئة في بيان لها أن الإشكال الحاصل الآن نتيجة “حتمية” بعد انهيار مجلس النواب وإخفاقه في ممارسة مهامه تحت سيطرة قوى ليس من بينها الشعب الليبي الذي اختاره والأداء الهزيل لحكومة الوفاق التي فشلت في بناء قوة أمنية قادرة على فرض الأمن وسيادة القانون.
وبيّنت الهيئة أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة الليبية، ولن يزيد التقاتل الوضع إلا تأزما، وأن الحل يكمن في حوار جاد يضع مصلحة الوطن فوق المصالح الشخصية والقبلية الضيقة والأجندات الخارجية الانتهازية المخربة.
وأكد التجمع أن إطار الوفاق السياسي هو الإطار الأقرب للتنفيذ متى توفرت الكفاءات التي تمتلك المعرفة والجرأة لتطبيقه، وأن الاستمرار في الرهان على الأيادي المرتعشة والأجندات الغامضة لن يؤدي إلا إلى المزيد مما نحن فيه من سوء الأوضاع وترديها.
يذكر أن منطقة جنوب طرابلس تشهد اشتباكات مسلحة بين اللواء السابع بترهونة، والمنطقة العسكرية بطرابلس، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.