نفى مدير إدارة الرصد والاستجابة بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض محمد عصمان، السبت، ما يتداول من أخبار حول انتشار مرض الالتهاب السحائي في ليبيا، مؤكدا أنه لا يشكل أي خطورة في ظل توفر علاجه في المستشفيات.
وأوضح عصمان، في تصريح للرائد، أن المرض موجود بالفعل منذ مدة طويلة، مبينًا أن الحالات التي تصل إلى المستشفيات تعالج وتتماثل للشفاء، ولا مخاوف تذكر من المرض بنوعيه.
في سياق متصل، أشار عصمان إلى أن الحالات المصابة بمرض الحصبة تتوافد بشكل مستمر للمراكز الصحية في طرابلس، مشيرًا إلى أنها تزداد بشكل واضح، وتصل من مناطق متفرقة خصوصا من الشرق الليبي.
ولفت عصمان إلى أن حالات الدرن المقاوم للمضادات الحيوية انحصرت في أربع حالات تخضع للرقابة من قسم الدرن التابع للمركز، مؤكدا أن المركز ينتظر وصول كميات من جرعات الالتهاب الرئوي، ويجهّز لتنظيم حملة تطعيم واسعة ضد عديد الأمراض في سبتمبر المقبل.
وأضاف مدير إدارة الرصد، أن العمل متواصل لتنظيم حملات واسعة لمكافحة مرض اللشمانيا المتوطن في ليبيا منذ ستينيات القرن المنصرم، مشيرًا إلى انتشاره في مدن غرب ليبيا، خصوصا في بني وليد وزوارة والجميل وزليتن.
يشار إلى أن مركز مكافحة الأمراض يعمل بإمكانيات متواضعة، ويقتصر على تقديم المشورة الفنية فقط؛ لعدم حصوله على ميزانية منذ عام 2014، بحسب المصدر السابق.