أفادت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الأربعاء، إنها استضافت اجتماعا تشاوريا في تونس ضم ممثلين عن نازحي بنغازي؛ لمناقشة صعوبات عودتهم لمدينتهم
وأوضحت البعثة على موقعها الرسمي أن الحاضرين أشاروا إلى أبرز مسببات نزوحهم، وهي شبهة الانتماء إلى مجلس شورى ثوار بنغازي، والخوف من التعبير عن رأيهم السياسي، وعمليات الثأر والانتقام، والنزاع على ملكية الأراضي والعقارات، أو رداءة الخدمات وغياب فرص العمل.
وقالت البعثة إن ما يقارب 100 ألف شخص غادروا بنغازي إلى مناطق أخرى في ليبيا أو خارج البلاد، ولم يتمكن إلا القليل منهم من العودة لديارهم.
وذكرت البعثة أن المشاركين في الاجتماع شددوا على حق الجميع بالعودة الآمنة والكريمة وحرية التنقل، وعدم التعرض للتمييز وانتزاع الملكية كما حددوا أهم الإشكاليات التي تزيد من صعوبة الظروف المعيشية لهم، والمتعلقة بالتعليم والسجل المدني والأمن والحصول على المرتبات الشهرية في أماكن النزوح.
يشار إلى أن الاجتماع يأتي ضمن مشروع “نحو مصالحة وطنية في ليبيا” برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.