ضعف النظر من المشكلات الصحية الشائعة، حيث يسهل تأثر النظر بالعادات الخاطئة التي نقوم بها، ولذلك يجب تفادي الإصابة بضعف النظر من خلال بعض النصائح.
طرق تجنب الإصابة بضعف النظر
حاسة البصر واحدة من أهم وأغلى الحواس لدى الإنسان، ولكن يمكن أن تتسبب بعض العادات الخاطئة في ضعف النظر، بالإضافة إلى الأسباب المرضية التي تؤدي إلى مشاكل في الرؤية.
عادات خاطئة تؤدي إلى ضعف النظر
ومن أبرز العادات الخاطئة التي تسبب ضعف النظر:
الجلوس فترات طويلة أمام الشاشات: سواء التلفاز أو الحاسب الالي والأجهزة اللوحية، فمع الوقت ينتج عنه ضعف في البصر وخاصةً إذا كان الجلوس أمامها بمسافات قريبة وفي إضاءة خافتة.
عدم الإهتمام بالتغذية: حيث أن الغذاء الذي تتناوله يؤثر بشكل مباشر على الصحة وأجزاء الجسم، وفي حالة ضعف التغذية يمكن أن يصاب الشخص بضعف في مختلف أعضاء وحواس الجسم.
السهر لفترات طويلة: والذي يؤدي إلى إجهاد العين وتعريضها للعديد من المخاطر، وبالتالي ضعف الرؤية تدريجياً.
عدم إرتداء النظارات الطبية: وذلك في حالة وجود مشاكل صحية في العين تستدعي إرتداءها، مما يؤدي إلى زيادة ضعف البصر، وكذلك إرتداء نظارات طبية دون فحص النظر وإستشارة الطبيب.
كما أن عدم اللجوء لطبيب العيون مع وجود مشكلة في النظر سوف يؤدي إلى تفاقم المشكلة.
إهمال نظافة العيون: والإهمال في صحتها يزيد من فرص تواجد الجراثيم والفيروسات في العين، وبالتالي يضعف النظر.
ويمكن أن يسبب الإستخدام الخاطئ للعدسات اللاصقة مشاكل في النظر، وكذلك عدم الحفاظ على نظافتها.
أسباب مرضية لضعف النظر
كما يمكن أن يحدث ضعف النظر نتيجة بعض المشكلات الصحية والمرضية مثل:
مرض السكري: من الأمراض التي تسبب الإصابة بمشاكل في النظر وضعف حاسة البصر.
أسباب وراثية: حيث أن ضعف البصر من الأمراض التي يمكن أن يرثها الابن عن الأب أو الأم.
الأنيميا: نتيجة عدم تناول الأغذية التي تحتوي على الفيتامينات الهامة للجسم، فيصاب الشخص بفقر الدم وبالتالي ضعف في أجهزة الجسم والحواس يسبب ضعف النظر.
أمراض العيون: مثل جفاف العين ووجود الماء على العين، فتؤثر هذه الأمراض على قوة البصر وتؤدي إلى ضعف الرؤية في حالة عدم الإهتمام بعلاجها.
أعراض ضعف النظر
هناك بعض الأعراض التي يشعر بها من يعاني من ضعف النظر، وتشمل:
عدم وضوح الرؤية: وتشوشها، سواء أثناء مشاهدة التلفاز أو النظر في الأجهزة اللوحية، وكذلك أثناء القراءة، فيحتاج الشخص إلى التدقيق كثيراً وتقريب الأشياء منه ويظل عابس الجبين.
الام في الرأس والعين: لأن العين مجهدة وليست في حالتها الطبيعية وقوتها، مما يسبب الصداع والشعور بالإرهاق.
تورم وإنتفاخ العين: حيث تؤدي الحالات المتقدمة من ضعف النظر إلى وجود بعض التورم والإنتفاخ في العين والمنطقة المحيطة بها، كما تزيد عدد رمشات العين بشكل ملحوظ.
ظهور أشياء غريبة أمام العين: مثل الهالات التي تكون بألوان داكنة، فيشعر الشخص المصاب بضعف النظر أنه يراها أمامه في أوقات مختلفة.
إفرازات الدموع: والتي تزداد في حالة الإصابة بضعف النظر، وخاصةً إذا كانت الإضاءة خافتة أو قام الشخص بالتدقيق في شيء أمامه.
فرك العين: من الأعراض الشائعة هي الإكثار من الفرك في العين، مما يؤدي إلى المزيد من الإجهاد بمنطقة العين والجفون.
نصائح لتجنب الإصابة بضعف النظر
وحتى تتفادى الإصابة بضعف النظر، يجب إتباع النصائح والإرشادات التالية:
تناول الأغذية الصحية
الإكثار من الأطعمة التي تحتوي على فيتامينات تؤثر بشكل مباشر على صحة الجسم وأعضاءه المختلفة.
ومن أبرز الأطعمة المرتبطة بصحة البصر، الجزر، الكبد، الكاكا، المشمش، الخوخ، البرتقال، اليقطين، المانجو، فكلها تحتوي على اللوتين الذي يساعد في تحسين البصر، فضلاً عن الخضروات الورقية مثل السبانخ.
أيضاً ينصح بتناول المكسرات الغنية بفيتامين E والأطعمة الغنية بالأوميجا 3 مثل السلمون ومختلف أنواع الأسماك وزيت بذور الكتان.
الحفاظ على صحة العين
وعدم إجهادها من خلال الجلوس لفترات طويلة أمام الشاشات المختلفة أو السهرة ليلاً لأن هذا يجهد العين بشكل كبير.
والحفاظ على صحة العين يشمل أيضاً الحفاظ على نظافتها وعدم تلوثها، وكذلك عدم إهمال زيارة الطبيب في حالة الشكوى من مشاكل في النظر وضرورة إرتداء النظارة الطبية في حالة ضعف النظر.
ممارسة تمارين العين
التي تضمن الحفاظ على صحتها وقوتها، ومن أهم تمارين العين:
النظر إلى اليمين والثبات على هذا الوضع حوالي 10 عدات، ثم الرجوع إلى النظر للأمام مرة أخرى والإنتقال سريعاً للنظر إلى اليسار والعد 10 مرات ثم العودة للنظر إلى الأمام. النظر إلى إعلى والقيام بالعد 10 مرات ثم العودة للنظر إلى الأمام والإنتقال للنظر إلى أسفل بمقدار 10 عدات ثم العودة إلى الأمام.
تحريك العين بشكل دائري أثناء الجلوس بوضعية مستقيمة، ثم النظر إلى اليسار والبدء في تحريك العين ببطء في إتجاه عقارب الساعة حتى العودة إلى نقطة البدء وإكتمال دائرة كاملة، وتكرار التمرين 5 مرات.
وضع الإبهام أمام الأنف بمسافة 10 سم، وتحريكه لأعلى ولأسفل حتى يصبح في وضع يصعب رؤيته بوضوح، ثم التركيز عليه لثوان قليلة، وسيؤدي هذا للشعور بضغط على العين، وحينها يعاد الإبهام في وضع مريح للعين والنظر إليه مرة أخرى للشعور براحة العين.
التركيز على شيء قريب لفترة، ثم الإنتقال للتركيز على شيء بعيد لفترة، ثم العودة للتركيز على شيء قريب مرة أخرى.
المصدر : موقع طب ويب