عزا مدير دائرة الإعلام بالشركة العامة للكهرباء محمد التكوري، الأحد، أسباب تزايد ساعات طرح الأحمال في العاصمة طرابلس، إلى احتراق غرفة المفاتيح بمشروع الخمس الاستعجالي، وإصابة أحد المحولات في محطة الرويس، وهو ما أسفر عن فقدان أكثر من 700 ميغاوات.
وأوضح التكوري، في تصريح للرائد، أنهم تواصلوا مع شركة صيانة لإصلاح الأعطاب التي طالت مشروع الخمس الاستعجالي، مضيفًا أن إصلاح الأعطال سيستغرق شهرين.
ولفت مدير الدائرة إلى أن نسبة العجز بلغت 1650 ميغاوات، وهو ما اضطر الشركة إلى زيادة ساعات طرح الأحمال، مبينًا أن بعض المناطق التي كانت ترفض فيما سبق قطع التيار عنها، استجابت لذلك السبت؛ حرصًا منها على عدم انهيار الشبكة بالكامل، مؤكدًا تشكيل لجنة للتواصل مع المناطق الأخرى التي ترفض الاستجابة لطرح الأحمال.
وأشار التكوري إلى أن الشركة، وفي حالة استثنائية، أصلحت بعض الوحدات في محطة خليج سرت وأدخلتها التشغيل بقدرة وصلت إلى 100%، مضيفًا أن الشركة بحاجة للتواصل مع الشركة المنفذة لمحطة أوباري، التي كان السبب الرئيس لتأخر إنجازها هو اختطاف المهندسين الأجانب العاملين فيها.
ونفى التكوري ما يتداول من أخبار عن نقل كميات من الطاقة الكهربائية إلى دولة تونس، مشيرًا إلى أن الشركة تعاني عجزا في توفير الكهرباء فكيف تزود الدول المجاورة بها؟!.
يشار إلى أن ساعات طرح الأحمال في طرابلس بلغت، السبت، 13 ساعة في بعض المناطق والأحياء