رحب حزب العدالة والبناء، الخميس، باستئناف المؤسسة الوطنية لتصدير النفط، مثمنا كافة جهود المُسهمين في إنهاء الأزمة.
وعبر الحزب، في بيان له، عن تقديره لجهود الدول الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، لتأكيدهم على ضرورة الالتزام ببنود الاتفاق السياسي، مبينًا أنه تواصل مع الأطرف الليبية؛ لإنهاء الأزمة، وضرورة إرجاع تبعية المنشآت النفطية للمجلس الرئاسي.
وأضاف العدالة والبناء أنه يتطلع أن يكون الموقف من المنشآت النفطية نقطة تحول أساسية من المجتمع الدولي للضغط على الأطراف الليبية للوفاء بالتزاماتها، والتوقف عما وصفه بـ “العبث السياسي” والتحرك خارج إطار الاتفاق والشرعية الدولية، وداعيا الأجسام الشرعية والقوى السياسية إلى طَي صفحة الماضي، والعمل على إخراج البلد من أزمتها.
وشدد الحزب على ضرورة أن تدرك كافة أطراف الصراع وداعموها محليًا وإقليميًا، أنه لا مجال لفرض الواقع بقوة السلاح، أو بالاستمرار في العمل خارج الشرعية، مؤكدا أن هذه المحاولات لن تؤدي إلى إلا لإطالة الأزمة، وزيادة المعاناة.
وكانت المؤسسة الوطنية للنفط أعلنت، الأربعاء، عقب تسلمها الموانئ المنطقة الشرقية، رفع القوة القاهرة فيها واستئناف تصدير النفط بعد خسارة قرابة مليار دولار؛ نتجت عن إغلاق قوات حفتر لها.
