قال الناطق باسم رئيس المجلس الرئاسي محمد السلاك، إن مخاطبة مجلس الأمن الدولي لتشكيل لجنة دولية متخصصة بمراجعة إيرادات ومصروفات المصرف المركزي بطرابلس والموازي في البيضاء، سببها الانقسام السياسي.
وأوضح السلاك، في مؤتمر صحفي، الأربعاء، أن غياب الثقة بين الأجسام السياسية دعا إلى وجود جهة محايدة لمراقبتها، مشيرا إلى أن خطاب السراج إلى مجلس الأمن هدفه متابعة مصروفات وإيرادات الدولة، وطرق توزيعها ليقف الجميع على حقيقة الوضع.
وأعرب السلاك عن تطلع رئيس المجلس أن تكون الخطوة بداية لتوحيد المؤسسات السيادية الليبية، وتدارك الخسائر التي نجمت عن إغلاق الموانئ النفطية؛ للبدء في تفعيل الإصلاحات الاقتصادية التي أقرت في تونس.
يذكر أن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج طالب، الأحد، في خطاب موجه لمجلس الأمن بتشكيل لجنة دولية بإشراف الأمم المتحدة والاستعانة بالمنظمات الدولية المالية والاقتصادية؛ لمراجعة كافة الإيرادات والمصروفات وتعاملات مصرف ليبيا المركزي في طرابلس، والموازي له في البيضاء.
