حذر رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، شركات النفط والطاقة العالمية من العمل مع المؤسسات غير الشرعية والموازية، التي “تسعى إلى تقسيم قطاع النفط في ليبيا”.
ودعا صنع الله، خلال اجتماعه السبت في العاصمة النمساوية فيينا، بممثلين عن شركات النفط والطاقة العالمية: “أو إم في”، و”شلمبرجير”، و”بي بي”، و”ريبسول”، و”ميدكو” و”غاز بروم”، و”متكا”، إلى إدانة عمل الجهات الموزاية، معربا عن أمله في التوصل إلى حل سريع للأزمة الحالية، والسماح للمؤسسة الوطنية للنفط بمواصلة عملها دون قيود، بحسب المكتب الإعلامي للمؤسسة.
في المقابل، اكدت هذه الشركات التزامها ودعمها للمؤسسة الشرعية الوحيدة المسؤولة عن أعمال الاستكشاف والتطوير وتسويق النفط في ليبيا.
وأكد صنع الله أن الباب مفتوح أمام الشركات العالمية للمساهمة في تأهيل البنية التحتية للحقول والموانئ النفطية، واستحداث مشاريع تنموية في هذا المجال، مشيرا إلى أن هدف المؤسسة هو زيادة الإنتاج إلى أكثر من مليونَيْ برميل يوميا بحلول عام 2022.
يذكر أن المؤسسة الوطنية للنفط أعلنت، السبت، عزمها فرض حالة القوة القاهرة على مينائي الزويتينة والحريقة، بعد منع قوات حفتر لسفن الشركات المتعاقدة مع المؤسسة من الرسوّ فيهما لشحن النفط.