استنكر الاتحاد العام لعمال النفط والغاز الهجمات المسلحة على الموانئ النفطية واصفا إياها بالأعمال “الإرهابية” التي تقوم بها قوات الجضران في محاولة للسيطرة على منطقة الهلال النفطي.
وأكد العمال، في بيان لهم -حصلت الرائد على نسخة منه- دعمهم للمؤسسة الوطنية للنفط، داعين كافة العاملين بالقطاع للأخذ في الاعتبارالمرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد، وأنها في أمس الحاجة لعطائهم المضاعف.
وناشد العمال، جمعية الهلال الأحمر الليبي، ضرورة فتح ممر آمن للموظفين وعائلاتهم “لاحتجازهم كدروع بشرية ومنعهم من الخروج” إلى مناطق أمنة، مشددين على مؤسسة النفط ضرورة مقاضاة كل الأفراد الذين يهددون العاملين في القطاع، والجماعات السياسية التي تحاول الاستيلاء على المؤسسة الوطنية، وتستغل المنشآت النفطية في ليبيا، وفرض الحصار على عمليات الإنتاج .
ودعا الاتحاد العام- بحسب البيان – كافة المواطنين، والجهات الخاصة، والعامة بتحمل مسؤوليتهم في دعم ومساندة حرس المنشآت النفطية في حماية وتكثيف الدوريات في جميع المواقع النفطية؛ حتى لا تتمكن “المليشيات الإرهابية” من الاستمرار في تدمير مقدرات الليبيين الأمر الذي سيودي إلى عجز تام في الإيرادات المالية للدولة الليبية وتأثيرها المباشر على جميع الليبيين.
وأكد الاتحاد العام لعمال النفط والغاز على أن هذه الأعمال لا تمت إلى الوطنية بصلة، بل هي “جرائم حرب يتوجب على كل الليبيين والمجتمع الدولي إدانتها بشدة”.
يذكر أن المؤسسة الوطنية للنفط، أعلنت، الأربعاء إجلاء موظفيها في كل من مينائي راس لانوف، والسدرة حفاظا على سلامتهم بعد اندلاع الاشتباكات فيهما.