in

بعد عامين يعود الصراع في ليبيا للسيطرة على النفط

بعد قرابة العامين من سيطرة قوات حفتر على المؤانئ النفطية وانسحاب قوات إبراهيم الجضران منها، تعود الاشتباكات مجدد إلى تلك المنطقة الممتدة من ميناء السدرة إلى منطقة البريقة بين قوات حفتر والجضران في حرب السيطرة على النفط.

فقد شنت قوات الجضران، الأربعاء المنصرم، هجوما على منطقة الهلال النفطي وسيطرت على ميناء السدرة، ومنطقة رأس لانوف في اشتباكات استمرت قرابة اليومين أجبرت فيها قوات حفتر على التراجع إلى منطقة البريقة.

وأدت هذه الاشتباكات إلى إصابة صهريج تخزين النفط الخام في رأس لانوف، واضطرت هذه الحرب إلى توقف العمل في الحقول والموانئ النفطية ما يكلّف الخزانة العامة خسائر قدّرها رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله بـ880 ألف دولار شهريا.

وأدان رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، الخميس المنصرم، التصعيد المسلح الذي شهدته منطقة الهلال النفطي، واصفا الهجوم غير المسؤول ويدفع تجاه حرب أهلية، وفق قوله.

وقال السراج، في بيانه، إنه لم يعطِ أي أوامر أو تعليمات لأي قوة بالتحرك نحو تلك المنطقة وإن ما حدث “خارج تماما عن الشرعية”.

يُذكر أن المؤسسة الطنية للنفط أعلنت، الأربعاء، المنصرم، فرض حالة القوة القاهرة بمنطقة الهلال النفطي؛ بسبب الاشتباكات التى اندلعت في المنقطة بين قوات حفتر من جهة وقوات الجضران من جهة أخرى.

كُتب بواسطة محمد الغرياني

في عطلة العيد الطقس يميل إلى الاعتدال في أغلب المناطق

المالية تندد بالهجوم على مورد قوت الليبيين