قالت مفوضية شؤون اللاجئين، إن 12 مهاجرا غير قانوني على الأقل، لقوا حتفهم على أيدي مهربين في ليبيا، أثناء محاولتهم الفرار من مكان اعتقالهم في منطقة بني وليد.
وأوضحت المتحدثة الإعلامية للمفوضية رولا أمين، بحسب موقع المفوضية، الجمعة، أن الحادثة وقعت في 23 مايو المنصرم، مشيرة إلى أن هناك قرابة 200 شخص من طالبي اللجوء من عدة بلدان كانوا محتجزين لدى مهربين، وعند محاولتهم الهروب من أماكن الاحتجاز “أطلق عليهم المهربون النار حسب إفادة بعض الناجين”.
وبيّنت أمين أن هؤلاء المهاجرين بقوا في الاحتجاز لأكثر من 3 سنوات، وبينهم أطفال ليسوا بصحبة والديهم، مؤكدة أن السلطات في ليبيا تمكنت من نقل 140 منهم لمركز رسمي للحكومة في قصر بن غشير.
واعتبرت المتحدثة الإعلامية للمفوضية أن توفير المسارات القانونية لهؤلاء الباحثين عن الأمان بإعادة التوطين والوصول إلى بلاد إعادة التوطين، هو أحد الحلول المهمة التي يجب التركيز عليها ودعمها لإعادتهم، مشددة على ملاحقة عصابات تهريب البشر، وفق أمين.
وتجدر الإشارة إلى أن ليبيا تعتبر البوابة الرئيسية للمهاجرين الأفارقة الساعين للوصول إلى أوروبا بحرًا، فقد سلك أكثر من 150 ألف شخص هذا الطريق في الأعوام الثلاثة الماضية.