دعا رئيس المجلس الرئاسي خالد المشري المجتمعين في لقاء باريس لاتخاذ موقف من شأنه فك الحصار عن مدينة درنة ويؤدي إلى الوقف الفوري لإطلاق النار.
وقال المشري خلال كلمته في لقاء باريس، الثلاثاء، إن الاتفاق السياسي نص على وقف كافة العمليات العسكرية من أي طرف كان، وإفساح المجال للحوار والمصالحة الوطنية، إلا أن درنة لا تزال تعاني من الحصار الخانق لما يزيد عن سنتين.
وبيّن المشري أن الحصار المفروض على المدينة أدى إلى مأساة إنسانية طالت المواطنين العزل والأطفال الأبرياء وأدت إلى غياب الخدمات الصحية، وتعرض السكان للمجاعة، وفقدان المواد الأساسية للحياة وهذه كلها تعد جريمة إنسانية، وفق قوله.
وأضاف المشري أن درنة تشهد قصفاً عشوائيا أدى إلى إصابة ومقتل عدد من المدنيين العزل، مشير الى أن الجنوب عامة وسبها خاصة تشهد اقتتالاً تشارك فيه أطراف خارجية، أدى إلى انهيار كامل في الحياة العامة.
وكان رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج قد طالب في كلمته باجتماع باريس، الثلاثاء، بوقف التصعيد العسكري على مدينة درنة، وإيجاد طريقة لفتح ممرات آمنة، وإيصال الخدمات والاحتياجات الأساسية لسكان المدينة.