ناشد أعضاء مجلس سرت البلدي، الخميس، المجلس الرئاسي، ومصرف ليبيا المركزي، التدخل وإنهاء معاناة المواطنين بسبب انعدام السيولة النقدية في المصارف التجارية بالمدينة.
وقال مدير مكتب الإعلام بالمجلس محمد الأميل، في تصريح للرائد، إن أعضاء المجلس البلدي اجتمعوا، الخميس، بمكونات سرت وأعيانها، وطلبوا توضيحا عن الأسباب التي تمنع المركزي من إيصال السيولة النقدية للأهالي.
وأضاف الأميل أن المواطن في سرت يتكبد عناء السفر إلى المدن المجاورة ويعود خائبا؛ بسبب عدم موافقة الفروع المصرفية على منحهم مبالغ مالية من حساباتهم، مبينًا أن 9 مصارف تقع في الحدود الإدارية لسرت لم تتمكن من توفير السيولة النقدية للمواطنين منذ أكثر من ستة أشهر.
وأردف مدير مكتب الإعلام بالمجلس أن 800 أسرة مصنفة من فئة الأرامل، والمطلقات، والأيتام، يشكون من نقص السيولة، وقرابة 3 آلاف أسرة تقيم في بيوت مؤجرة.
يذكر أن أهالي مدينة سرت عادوا إلى مدينتهم بعد نزوح استمر أشهرا عدة جراء الحرب التي دارت بين قوات البنيان المرصوص وتنظيم الدولة فيها.