قالت منظمة العفو الدولية، الأربعاء، “إن الاتحاد الأوروبي يغض الطرف” عما وصفته بالمعاناة التي تسببها سياسات “الهجرة القاسية” التي تَعْهد إلى ليبيا بمهمة مراقبة الحدود، وفق قولها.
ودعت مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمنظمة العفو الدولية هبة مرايف الاتحاد الأوروبي إلى التوقف عن استخدام خفر السواحل الليبي لحجز المهاجرين غير القانونيين في ليبيا، مناشدا العمل على إغلاق مراكز الاحتجاز، وإعادة توطين اللاجئين في أوروبا، وتمكين المفوضية السامية لشؤون اللاجئين من مساعدة المهاجرين في ليبيا.
وأشارت المنظمة إلى أن المهاجرين غير القانونين المعادين من عرض البحر ينقلون إلى مراكز الاحتجاز التابعة لجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في ليبيا، واصفة هذه المراكز بـ “السيئة السمعة”؛ بسبب احتفاظها بالمهاجرين واللاجئين رهن الاحتجاز التعسفي، وتعريضهم لانتهاكات حقوق الإنسان، وفق المنظمة.
يذكر أن خفر السواحل أنقذ قرابة 5 آلاف مهاجر غير قانوني خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة.