حمل عضو المجلس الأعلى للدولة عن درنة منصور الحصادي الثلاثاء، مسؤولية التصعيد العسكري في منطقة الفتايح بدرنة للمجلس الرئاسي ومجلس النواب واصفا صمتهم بــ”المخزي”.
وقال الحصادي في تصريح للرائد إن “منطقة الفتايح تتعرض للقصف والاجتياح وتهجير سكانها”، وإن أرواح الأطفال والنساء والشيوخ التي ستزهق في أعناق المسؤولين من مجلسي النواب والرئاسي، واصفا هذه الحرب بـ”غير القانونية”.
يذكر أن قوات حفتر تشن هجوما موسعا على مدينة درنة؛ بغية اجتياحها بعد أكثر من ثلاثة أعوام من حصارها.