أكد عميد بلدية الزنتان مصطفى الباروني السبت، أن الاتفاق مع ترهونة يصب في اتجاه الاتفاقات السابقة، وهو ما يعني خطوة جديدة نحو استقرار ليبيا، وتحسين الوضع الأمني والاقتصادي للمواطن.
وأوضح الباروني، في تصريح للرائد، أن اللقاء في ترهونة يأتي ضمن مشروع المصالحة الشاملة في ليبيا، مشددا على أن كل خلاف يجب أن يسوى على طاولة الحوار بدلا من رفع السلاح.
وأشار الباروني إلى أن التفرقة والتشتت أوصلت الجنوب الليبي إلى ظروف إنسانية سيئة، وجعلت عناصر متطرفة تدخل وسط النسيج الاجتماعي وتمارس أبشع الجرائم، ومكنت مجموعات من اللصوص والسراق من نهب مقدرات الدولة.
وبيّن عميد بلدية الزنتان أن مشروع المصالحة يسير باتجاه مواجهة كل التيارات الفاسدة التي أضاعت ليبيا وأرهقت المواطن، مؤكدا استمرار لقاءات المصالحة.
يشار إلى أن وفدين من مدينتي مصراتة والزنتان توصلا، أبريل الماضي، إلى اتفاق صلح ينص على رفض الانقلابات العسكرية، والمحافظة على مدنية الدولة، وتحريم الدم الليبي.