طالب المجلس الأعلى للدولة الثلاثاء، قبائل المنطقة الشرقية بضرورة تجنيب مدينة درنة وأهلها المدنيين الحرب، والبحث عن حل سلمي تحت شرعية الدولة الليبية.
وأكد المجلس الأعلى للدولة في بيان له، أنه يتابع التطورات المسلحة “الخطيرة” الواقعة في المدينة، معتبرا إياها تهديديا مباشرا لأمن وسلامة المدنيين، وفق البيان.
ودعا المجلس الرئاسي ومجلس النواب وبعثة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لضرورة وقف التحشيد العسكري على مدينة درنة، ومعالجة تداعيات الحصار المفروض على المدنيين، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية من دواء وغذاء.
وشدد الأعلى للدولة أن موقفه ثابت وراسخ حول ضرورة محاربة “الإرهاب” والقضاء عليه بمختلف الوسائل، وفقا لما نص عليه الاتفاق السياسي.
يشار إلى أن قائد قوات الكرامة خليفة حفتر أعلن، الاثنين، بدء ساعة الصفر لاقتحام مدنية درنة، التي تحاصرها قواته لأكثر من ثلاثة سنوات.