يبدو أن شركة سامسونغ بدأت العمل بالفعل على تطوير هاتفها الذكي المقبل “غلاكسي إس10″، الذي تشير الدلائل إلى أنه سيكون ترقية رئيسية مقارنة بهاتف غلاكسي إس9 الذي طرحته في مارس الماضي، وفقا لتقرير جديد لموقع “ذا بيل” الكوري الجنوبي.
ووفقا للموقع، فإن الهاتف سيحمل الاسم الرمزي “وراء” (beyond)، وهي تسمية قد تشير إلى أن الشركة ستقدم مزايا “وراء” أي شيء يمكن استخدامه حاليا. ومن المزايا الرئيسية تلك، مستشعر بصمة مدمج في شاشة الهاتف، ووفقا للتقرير الذي نقل عن مصادر لم يسمها فإن سامسونغ تخطط لوضع مستشعر افتراضي في الهاتف الذكي، لكنها قد تتخلى عن الفكرة إذا استمرت مشاكل التصنيع في إزعاج هواتفها الذكية.
لكن بالنظر إلى أنه ما يزال أمامها عدة أشهر لتطوير هذه الميزة بشكل جيد، فإنه من المحتمل أن تتمكن الشركة من تخطي تلك المشاكل ووضع المستشعر الذي طال انتظاره في هاتف غلاكسي إس10.
إضافة إلى ذلك، فإن مصادر موقع “ذا بيل” تقول إن سامسونغ ربما تعمل على نموذج لمستشعر ثلاثي الأبعاد للوجه مشابه لوظيفة هوية الوجه الموجودة في هاتف شركة آبل آيفون إكس.
ووفقا للتقرير، فإن سامسونغ تعمل حاليا مع شركة تدعى “مانتيس فيجن” على تطوير ماسح (قارئ) ثلاثي الأبعاد.
وتعتقد الشركة يأن الميزة ستتفوق على ميزة المسح الذكي في هاتفها غلاكسي إس9 التي تجمع بين ماسح قزحية العين والمسح ثنائي الأبعاد للوجه.
لكن مع ذلك، فإن سامسونغ قد تتخلى أيضا عن تنفيذ هذه الميزة في آخر المطاف إذا لم تتمكن من الحصول على موارد كافية للهاتف المنتظر.
وكانت الشركة قالت بالفعل في وقت سابق هذا العام إنها تعمل على تطوير هاتف غلاكسي جديد، لكن لم يتبين إن كان سيدعى غلاكسي إس10 أم لا، خاصة أنها أشارت في وقت سابق إلى أنها تدرس التخلص إما من حرف “إس” أو الرقم في نهاية أسماء هواتفها المستقبلية، وعليه فإن هاتف سامسونغ الرائد القادم بعد غلاكسي نوت ربما سيحمل ببساطة اسم غلاكسي إس أو غلاكسي 10.
المصدر … الجزيرة