قال مدير إدارة الرصد والاستجابة المكلف بمركز الوطني مكافحة الأمراض رمضان عصمان، الثلاثاء، إن العمل جارٍ لمكافحة مرض اللشمانيا المنتشر في عديد المدن والمناطق غرب ليبيا.
وأشار عصمان، في تصريح للرائد، إلى عدم توفر العلاج الخاص بهذا المرض، مؤكدا أن الكمية المتبقية التي وصلت عن طريق منظمة الصحة العالمية قليلة جدا، وأن جهاز الإمداد الطبي لم يسعَ لتوفيره حتى الآن.
ولفت مدير الرصد والمكافحة إلى أن الأخبار المتداولة حول انتشار مرض الجدري في بعض المدن، غير صحيحة، مؤكدا إعلان منظمة الصحة العالمية انقراض هذا المرض من العالم منذ ثمانينيات القرن الماضي، مؤكدا أن المرض المنتشر الآن هو مرض جلدي اسمه “الجدري الكاذب”.
وأوضح عصمان أن الجدري الذي يصيب عادة الأطفال غير قاتل، وعادة ما يشفى منه الطفل بعد أيام من العلاج، مؤكدا وجوده في مواسم بعينها، ولا مضاعفات له.
يذكر أن مرض اللشمانيا متوطن في عديد المدن والمناطق، خصوصا في المنطقة الغربية من السدادة إلى الحدود التونسية؛ بسبب انتشار ذبابة الرمل والقوارض.