اتفقت لجنتا المصالحة بين مدينتي الزنتان والزاوية، الثلاثاء، على محاربة الإرهاب وحرمة الدم الليبي، والعمل على توحيد المؤسستين الأمنية والعسكرية، إضافة إلى عودة المهجرين بالداخل والخارج.
وأكد عميد بلدية الزنتان مصطفى الباروني، في تصريح للرائد، أن زيارة وفد مدينة الزاوية للمصالحة إلى الزنتان يأتي في إطار تعزيز الثقة بين المدينتين، وإصلاح النسيج الاجتماعي الذي مزقته الصراعات المسلحة، حسب وصفه.
وأضاف الباروني أن هناك لقاءً آخر سيجري في مدينة الزاوية خلال الأسابيع المقبلة؛ لاستكمال الاجتماع الذي جرى اليوم، مشيرا إلى أن مشروع المصالحة يساعد في بناء الدولة ويساهم في استقرارها أمنيا واقتصاديا.
يُذكر أن مدينة الزنتان شهدت في الـ 28 من مارس المنصرم لقاء مصالحة بين مدينتي الزنتان ومصراته، واتفقوا على بناء المؤسستين العسكرية والأمنية تحت السلطة المدنية، ومكافحة الإرهاب، والحفاظ على وحدة التراب الليبي.