قال عضو الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور عمر النعاس،الأثنين، إن قوة الدستور تكمن في آلية صياغته فهو دستور من صناعة الشعب الليبي “بامتياز” ابتداء من انتخاب الهيئة وإقرارها لمشروع الدستور وانتهاء باستفتاء الشعب عليه.
وأضاف النعاس، في تصريح للرائد، أن مكونات المجتمع الليبي شاركت بمختلف شرائحها في تقييد الآراء والمقترحات حول صياغته، مؤكدا حق الشعب على الاستفتاء عليه، وعدم مصادرة صوته ولا الوصاية عليه من أي جهة محلية أو خارجية.
وأوضح النعاس أن الدستور يعني انتهاء حكم السلطة الواحدة التي تعودت أن تحكم دون حسيب أو رقيب، ويؤسس لقيام دولة القانون والتداول السلمي للسلطة
يذكر أن الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور أقرت مشروع الدستور في يوليو من العام الماضي، وسلمته لمجلس النواب لإصدار قانون الاستفتاء عليه من الشعب بالقبول أو الرفض.