قال عميد بلدية سبها حامد الخيالي، السبت، إنه لجأ إلى المنظمات الخيرية والمؤسسات الإنسانية العالمية لمساعدته في توفير احتياجات المدينة بعد فشل الوزارات الليبية في ذلك.
وأوضح الخيالي في تصريح للرائد، أن وزارة الحكم المحلي لم توفر ميزانية الطوارئ رغم تصريحاتها المتوالية بأنها ستفعل، مبينا أن التعاون جرى مع “اليونيسيف” ومنظمة الهجرة غير الشرعية وبعض المنظمات الأخرى، كاشفا عن تحول إيجابي ستشهده المنطقة في المدة المقبلة.
وأشار عميد البلدية إلى أن الوضع الأمني يشهد تحسنا ملحوظا، مؤكدا انتهاء القصف المتبادل على المنطقة، وعودة الطلاب إلى مقاعدهم الدراسية.
وحذر الخيالي الجهات المسؤولة بالحكومات الليبية من إبرام عقود مع الأفراد لإجراء إصلاحات تنموية بالمدينة، مشيرا إلى أن ذلك يفتح باب الاختلاس والنهب، وهو ما لن تكن البلدية مسؤولة عنه، مضيفا أن الحكومة المؤقتة خصصت 10 ملايين دينار لإجراء صيانة لشبكة المياه والصرف الصحي دون علم البلدية.
يشار إلى أن نائبة رئيس البعثة الأممية إلى ليبيا ناتالي بيكر التقت عميد بلدية سبها حامد الخيالي في تونس؛ لمناقشة آفاق الشراكة بين الولايات المتحدة الأمريكية ومجلس سبها البلدي وأهالي المدينة؛ من أجل تجاوز التحديات الاجتماعية والاقتصادية الراهنة في جنوب ليبيا.