طالب أعيان ومشايخ وممثلو مؤسسات الدولة في مدينتي الزاوية وترهونة مجلسي النواب والدولة بتحمل مسئوليتهما السياسية والقانونية، وإنهاء حالة الانقسام السياسي والمؤسسي، والإسراع في إنجاز الاستفتاء على الدستور.
وأكد ممثلو المدنيتين في بيان لهم، الثلاثاء، عقب اجتماعهم بقاعة قاعة الشهداء بمصفاة الزاوية رفضهم التام للتدخل الخارجي والمساس بالسيادة الوطنية، مشددين على رفع الغطاء الاجتماعي عن المجرمين والمفسدين في البلاد الممارسين للحرابة والهجرة غير الشرعية والسطو وتهريب الثروات لخارج البلاد.
ودعا المجتمعون وسائل الإعلام إلى نشر ثقافة العفو والتسامح والابتعاد عن تبني خطاب الكراهية والحث على الاقتتال، مؤكدين على المصالحة الوطنية بين الليبيين كافة دون إقصاء أو تهميش.
وحث المجتمعون في بيانهم على ضرورة العمل على توحيد مؤسستي الجيش والشرطة، مطالبين الجهات المسئولة عن ملف السجناء في أنحاء ليبيا كافة بمعالجته بشكل قانوني وعاجل، وإخضاع كافة السجون لسيطرة الدولة، وإطلاق سراح أبناء الزاوية الذين اعتُقلوا بالمملكة السعودية، داعين هيئة الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية؛ للسعي إلى معرفة مصيرهم. وفق البيان.
يذكر أن وفد مدينة ترهونة الذي زار مدينة الزاوية ضم مشايخ وأعيان المدينة، والمجلس البلدي، وضباطا من الجيش والشرطة، ورئيس وأعضاء هيئة التدريس بجامعة الزيتونة.