أكد مجلس حكماء وشورى تاورغاء تمسكه بالاتفاق المبرم بين لجنتي تاورغاء ومصراتة المعتمد من قبل المجلس الرئاسي في سبتمبر من العام الماضي.
وقال المجلس في بيان له، الاثنين، إن عودة أهالى تاورغاء ستكون طوعية وسلمية بناء على الاتفاق، وليست بناء على توجهات وأجندات سياسية أو عسكرية أو جهوية.
وشدد المجلس على التعايش السلمي وحسن الجوار مع مدينة مصراتة وجميع المدن المجاورة، مؤكدين عدم استيفاء الحقوق بالذات، والاتجاه لسيادة القانون وحفظ الأمن من قبل الأجهزة الأمنية للدولة.
وطالب المجلس أن يكون الظهور الإعلامي على المصالحة ورأب الصدع ولم الشمل وعدم التأجيج والتضليل للرأي العام؛ لغرض بث الفتنة وإيقاظ الجراح وفق البيان.
ودعا المجلس للمصالحة الوطنية الشاملة، مطالبا الجهات الرسمية والقبائل اللبيبة بتحمل مسؤولياتها اتجاه تأخر العودة وإنهاء “المأساة الإنسانية “لأهالي تاورغاء.
يذكر أن نازحي تاورغاء يقيمون في منطقة قرارة القطف منذ فبراير الماضي بعد تعرقل عودتهم إلى مدينتهم.