أكد مدير مكتب الإصحاح البيئي بزليتن محمد أبو قميزة، الاثنين، تزايد نسبة المصابين بمرض “اللشمانيا” بالمدينة، حيث سجل المكتب 51 حالة مصابة بالمرض.
وأوضح أبو قميزة في تصريح للرائد، أن المرض لا يوجد علاج له في الوقت الحالي بليبيا، وأن تكلفة علاج الشخص المصاب بهذا المرض تصل إلى 10 الآف دينار ليبي، وفق قوله.
وناشد أبوقميزة، وزارة الصحة ومركز الأمراض السارية، بإيجاد حلول للحد من انتشار مرض “اللشمانيا”، موضحا أن المنظمات الدولية لا تقدم علاجا للمرض، بل تساهم في الجانب الوقائي من المرض.
ويعرف مرض “اللشمانيا” بأنه مرض طفيلي ينتقل للإنسان من القارض “الجرذ” وهو مخزن المرض، عن طريق ذبابة موسمية، تنشط في الفترة من مايو، إلى سبتمبر من كل عام.
وكانت بلدية زليتن أخطرت المركز الوطني لمكافحة الأمراض بوزارة الصحة بشأن عدد المصابين بمرض اللشمانيا بالبلدية؛ لوضع آلية لمكافحة المرض بالتعاقد مع شركات متخصصة لمكافحة مسببات المرض.